عمري سينتهي و انا انتظرك ك أمنية لن تتحقق..و حُلم لن يكتمل.. و أنسان لن يأتي،

أحبك،
على الرغم من ان كل الأمور تدفعني إلى ان ابغضك أشد البغض ..ولا افعل!
أحبك،
على الرغمِ من ان فكرة غيابك عني كفيلة بإن تجعلني أمحوك من حياتي وذاكرتي ولكن..لا افعل!
أحبك،
على الرغمِ من ان الصبح يأتي ولا يأتي بك و على الرغم من ان اليالي الطويلة ممتليئة بالناس 
الا انت.
كان علي ان افقد الرجاء والأمل بك، ولم افعل.
كان علي أن افقد قناعتي تماماً ب فكرة أن الحب لم يُخلق الا لشخص وأحد يأتي على غفلة ف يسرق قلوبنا ويسرقنا معه ويرحل كما فعلت..

فيجعل من كان قبله و من بعده.. عدم

دائماً نهدرْ مشاعرنا على من لايستحق،
و حين يأتي من يستحق ذلك،
نجد انفسنا غير صالحين وعاجزين 

عاجزين على ان نُصارح أنفسنا..
ان نتجاهل كُل الوجع الذي نشعر به،
و نسأل بصراحة،
هل لم نعد صالحين للحياه!
هل فقدنا مصداقية مشاعرنا تجاه الآخرين؟.
لما أشعر بأني لم ألتقِ بي مُنذ فترة،
أشعر بأنني  لا افهم ولا اعرف من أنا!
أشعر بأني بضعفي ،
رغم ذلك فأنا لا أصرح بضعفي لأحد جميعهم يظنون بقوتي وذكائي ولكن في الحقيقه الضعف يجتاحني كل ليلة  

لا صبر لدي ولا قوة
 وقلبي متهالك كقلوبِ المُسنين.
و أشعر ايضًا بإن الوحده أصبحت تُسيطر علي رغم وجود  العالم حولي ،
فكُلما أختليتُ بنفسي..
وجدت ان ذاكرتي تضج  بالأمور والأحداث التي أتمنى  ان اتخلص منها،
ولم أستطيع.
و أشعر ايضًا بإن عمري سينتهي و انا انتظرك ك أمنية لن تتحقق..و حُلم لن يكتمل..
و أنسان لن يأتي،
تمامًا ك أنتظار الميّت الذي لن يحيا.

 "يارب الكلام اما آن للكلامِ أن يموت!".
يارب الخلاص من جميع الأمور السيئة