الاثنين

عزيزي أفسد قلبي ورحل..

تسير حياته بشكل طبيعي جداً
كما رسم لها ولكن بعد
 أن أفسدني وأفسد كل ما في داخلي من سلام وسكينة
اتسأل دائماً عن مدى قوة الشخص عندما يخدع شخص بالحب ومن ثم يتخلى عنه بكل سهوله ويسر؟
 هل تمر الحياة بهذي البساطة!
عزيزي أقسم لك بمن أحل القسم بأن الشخص الذي تخدعه وتتخلى عنه
 يصارع الحياة لإستعادة سلامه الداخلي يُحارب كل يوم وليله ذاكرته ونفسه ومبادئه التي تنازل عنها لأجلك
تسكن فيه الوحدة يتمنى لو لم يلتقي بك .
عزيزي ليتك لم تكن عزيزي وكنت أبعد الخلق..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق