الاثنين

وجعي آثم..يا رفيقي


وجعي آثم .. آثم جداً يا رفيقي
وجعٌ آثم

 .. أتعرفه ..
ذاك الذي يُثاب محدثه ويُعاقب جداً حامله دون ذنب...
اتسأل دائماً لماذا لا استطيع أن أبوح بوجعك لي؟
لماذا لا استطيع بأن اصرخ بأعلى صوتي
بأني أحبك
نعم أحبك وأريدك
اتعلم عندما كنت بجاني شعرت بأمان لم احضى به طيلة حياتي
شعرت بأن روحي .
قلبي.
جسدي.
حياتي.
عقلي.
ملكاً لك وحدك كُنت أظن بأني حققت مرادي
أدخلتني في سبات عميق وبنية أمنيات وأحلام وبدون سابق أنذار هدمتني ورحلت وأنت مبتسم لم أعلم لماَ فعلت ذلك؟ هل كُنت أستحق كُل ذلك منك؟
اوجعتني..
لكن وجعي آثم .. لا يشكى ولا يحكى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق