الاثنين

ماذا ستفعل إذا قال أحدهم أنه بحاجتك

تركني ولكن عكفتُ على الإحجام عن حبه مُنذ بزوغ أولى علامات انقشاعه
بكيتُ حين الوداع ..
لا أعلم حقاً لم بكيت !؟
الأجل تلك السنوات المُنقضيه معه حيثُ كان
( كُل شيء )
أم لأن عمري عمري تناقص تراجعاً للخلف !
أم لأنني طوعاً تركتهم لأجله !؟
أم لأن كبريائي قادني للنهايه !؟
هاهي الأيام تمر ..
أظن قاربنا على مشارف نهاية (لايروق لي حساب المدة)  من آخر لحظه قضيناها معاً
الشيء الذي لا تعلمه
أني دائما أقف امام هذه المحادثه طويلاً
ويدور في بالي سؤالاً
ماذا لو كتبت /
ماذا ستفعل إذا قال أحدهم أنه بحاجتك وقد كان يوماً في منزله لا يبلغها ايّ كان ولايزال يثق ان تلك المنزله لا تزال محفوظة ..
لكن
دائماً ماتحول أشياء كثيره دون ذلك
ففي كُل مره يُجبرني شيء ما عن سؤالك
رُبما من يعلم ( سوء يُصرف عني )


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق