أشعر بخفقان يُصيب قلبي لحظة فتتلاشى كُل اقنعة كبريائي و يمتلأ قلبي حنين و وحشة..
اشعر ب غصة تسكن روحي لِ وهَلة،
ف تتبلدْ المشاعر لدي و تموت الأحساسيس من شدةِ الوَهلة..
و هناك اسئلة ..
حتى الآن لم أجد لها اجوبة،
"لما ضاق عليّ قلبُك على الرغمِ من اتساعهِ للآخرين!".
و تموت الأسئلة..تتراكم على قلوبنا حتى تموت..
بأختصار شديد
ودي الليلة اسولف،
حاسس بقلبي كلام
دون أن تسأل..لإن،
"فيني اشيا بخاطري
ماقدر احكيها لغيرك،
"و لو أنك تهديني من عمرك يومًا...ستشعر بقيمة مافقدت!".
أنك لن تجد من يتخلى عن شيء من أجلك،
ولن تجد شيئًا من الأساطير التي حفظناها على أرض الواقع،
لكنّك وجدتني..وجدتني..وجدتني،
ثم اهملتني وتركتني .
"اشعر بقيمة من فقدت..وما فقدت".
و اشعر بقيمة قلبي الذي تاهَ عن دربه و سار في الدربِ الذي يأخذنا إليك،
و اشعُر بقيمة الوسادة التي احتضنت دموعي كُل ليلة..
حُزنًا عليك،
و اشعُر بقيمة عزة نفسي التي تجردت منها معك..
حتى لا تُعيق مرادي في الوصولِ اليك..
و اشعُر بقيمة الثقة بالنفس التي فقدتها حين فقدتك دون أن اعلم لِما او كيف!
و اشعُر بقيمة
وحدتي ، و عُزلتي ، و أنتظاري ، و دعائي ، و قلقي ، و خوفي ، و ندائي ، و توجّعي ، و صبري ، و أنكساري..
اشعُر بقيمة الذي تجاهل وجوه العالمين..
ووجه وجهه إليك.
"اشعُر بقيمة ما فقدت..و من فقدت".
اشعُر بِ قيمة قلبي،
الذي طال بهِ الطريق مذُ افترقنـا،
لا هو يعلم أين يذهب ولا أنا أعلم كيف اعود!
ها أنا أقف في المنتصف،
المنتصف في كل شيء و من كل شيء..
في منتصفِ الحياة ، منتصفِ الخيبة ، منتصفِ الأمل ،
و منتصف الغياب.
ها أنا أنتظرك،
على الرغم من يقيني برحيلك الأبدي،
و أنك حين رحلت، رحلت بكامل أرادتك، كامل قواك ، كامل قناعتك، كامل الفراق الذي لا لقاء من بعده.
رحلت بأقتناع..
و تركتني نقطة في آخرِ السطر.
تركني لوحدي وانا لا أعلم كيف انهي هذهِ الرواية،
و كيف أجعل النهاية سعيدة على الرغمِ من أن كُل الاشياء حولي تبدو حزينة!
أُجاهد كي اقتنص الحكمة من كُل شيء..
أبحث عن الخيرة..و أسأل الله أن يُلهمني الصبر و النسيان..
أتجاهل و في الحقيقة!
انا أُجاهر في الخيبة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق