الجمعة

وقتنا ماكان مناسب وافترقنا

هو يعني لي الكثير أكثر مما تظن اياها القارئ.
كان مختلف جداً عنهم ، كُنت أجد شيء في نظرته تهمس لي ب[ انه هو الشخص الذي يستحق بأن أخاطر من أجله .. يستحق الجهد مني .. يستحق السعي له]
جمعتني معه الدنيا صدفه ، كانت الصدفة اساس الوصل ، ومن تلك اللحظة كُنت على استعداد كامل بأن أتغير ،
أحب مايحب ، أشاركه أهتماماته وأن كانت لا تعني لي سابقاً ، حالياً هي أول اهتماماتي ، حفظت كلماته المميزة، حفظت نظراته ، حفظت مايكره "لإجتنابه "ومايحب "لأفتعاله"، كنت أدعي بصوت خفي " عساني أكون اللي يحبه" معاه كنت استطيع أن اتخطى كل قوانين حياتي، ومع ذلك كُنت أشعر بلذة الأمر
بعد فترة ،، أصبحت على يقين تأم بأن قربي من هذا الشخص " كان قرار وليس أختيار" كل شي معاه كان صحيح ومناسب ولكن وبكل أسف ..."أقول بأن وقتنا ماكان مناسب وافترقنا"....

السبت

أحببتك وأعلم بأن هذا الحب حُكم عليه بالفناء منذو البداية ولكن ماذنبي؟

أنت الذي أكتمه دائم في صدري ولا يزول ، أنت الذي أُحبه في كل مرة دون علم أحد  ، أنت الذي يُؤلمني في كُل مره ولكن لا لقلبي حيلة في الأمر
رأيتُ فيك كل الأمور الجميلة والسيئة، رغم ذلك لم أستطيع بأن اتخلى عنك  ، أحببتك وأعلم بأن هذا الحب حُكم عليه بالفناء منذو البداية ولكن ماذنبي؟
أنا على يقين بأني أحببتك كما لم يحبك أحد قبلي ، ولا بد بأن تعي هذا الأمر حتى وأن لم يروق لك ، أحببتك بطهر خالص دون الحاجة لأي شيء منك ، أحببتك رغم أنف الحياة والظروف ورغم أنفك الذي تخلى عني بأسهل الأمور ،ورغم أنف عقلي الذي كان يهتف بأن ما أفعله لا يُقبل ولكن عصيت وسأعصي ، ولا يُعلى عليك في قلبي أحد أين كان ، وأنني سأظل أعصي عقلي وأحبك وسوف أجدد هذا العصيان في بداية كُل يوم ولن استسلم عن حلمي مره ومرتين وثلاثة ومئة وإن لم يتحقق يكفيني شرف المحاولة وشرف الوفاء لقلبي ، ولن أهتم كثيراً لأمر عقلي ولا لموضوع كرامة الشخص 
في دستوري الكرامة مهمه جداً ولكن مع من أحب لا أضع لها وجود ، 
أن لم نخوض ونشقى من أجل حلم ولو كان صعب جداً لما نعيش؟

تجردت من عزة نفسي لأجلك ! لما ضاق عليّ قلبُك ؟!


 
أشعر بخفقان يُصيب قلبي لحظة فتتلاشى كُل اقنعة كبريائي و يمتلأ قلبي حنين و وحشة..⁦
اشعر ب غصة تسكن روحي لِ وهَلة،
ف تتبلدْ المشاعر لدي و تموت الأحساسيس من شدةِ الوَهلة..⁦
و هناك اسئلة ..
حتى الآن لم أجد لها اجوبة،
"لما ضاق عليّ قلبُك على الرغمِ من اتساعهِ للآخرين!".⁦
و تموت الأسئلة..تتراكم على قلوبنا حتى تموت..
بأختصار شديد
ودي الليلة اسولف،
حاسس بقلبي كلام
دون أن تسأل..لإن،
"فيني اشيا بخاطري
ماقدر احكيها لغيرك،
 "و لو أنك تهديني من عمرك يومًا...ستشعر بقيمة مافقدت!".⁦
أنك لن تجد من يتخلى عن شيء من أجلك،
ولن تجد شيئًا من الأساطير التي حفظناها على أرض الواقع،
لكنّك وجدتني..وجدتني..وجدتني،
ثم اهملتني وتركتني .⁦
 "اشعر بقيمة من فقدت..وما فقدت".
⁦و اشعر بقيمة قلبي الذي تاهَ عن دربه و سار في الدربِ الذي يأخذنا إليك،
و اشعُر بقيمة الوسادة التي احتضنت دموعي كُل ليلة..
حُزنًا عليك،
و اشعُر بقيمة عزة نفسي التي تجردت منها معك..
حتى لا تُعيق مرادي في الوصولِ اليك..⁦
و اشعُر بقيمة الثقة بالنفس التي فقدتها حين فقدتك دون أن اعلم لِما او كيف!
و اشعُر بقيمة
وحدتي ، و عُزلتي ، و أنتظاري ، و دعائي ، و قلقي ، و خوفي ، و ندائي ، و توجّعي ، و صبري ، و أنكساري..⁦
اشعُر بقيمة الذي تجاهل وجوه العالمين..
ووجه وجهه إليك.
"اشعُر بقيمة ما فقدت..و من فقدت".⁦
اشعُر بِ قيمة قلبي،
الذي طال بهِ الطريق مذُ افترقنـا،
لا هو يعلم أين يذهب ولا أنا أعلم كيف اعود!
ها أنا أقف في المنتصف،
المنتصف في كل شيء و من كل شيء..
في منتصفِ الحياة ، منتصفِ الخيبة ، منتصفِ الأمل ،
و منتصف الغياب.⁦
ها أنا أنتظرك،
على الرغم من يقيني برحيلك الأبدي،
و أنك حين رحلت، رحلت بكامل أرادتك، كامل قواك ، كامل قناعتك، كامل الفراق الذي لا لقاء من بعده.
رحلت بأقتناع..
و تركتني نقطة في آخرِ السطر.⁦
تركني لوحدي وانا لا أعلم كيف انهي هذهِ الرواية،
و كيف أجعل النهاية سعيدة على الرغمِ من أن كُل الاشياء حولي تبدو حزينة!
أُجاهد كي اقتنص الحكمة من كُل شيء..
أبحث عن الخيرة..و أسأل الله أن يُلهمني الصبر و النسيان..
أتجاهل و في الحقيقة!


انا أُجاهر في الخيبة.⁦